Pages

الخميس، 3 نوفمبر 2011

ميسي : انا لا اعرف من سيفوز بالكرة الذهبية ولا اتحدي اي لاعب



تحدث مهاجم برشلونة ليونيل ميسي عن إمكانية الفوز مرة أخرى بجائزة الكرة الذهبية للمرة الثالثة على التوالي فيما سلط الضوء أيضاً على تراجع مستواه في بعض الفترات فضلاً عن تعرضه لبعض الانتقادات من جانب وسائل الإعلام المختلفة بما في ذلك الأرجنتينية.

وسئل ميسي عن جائزة الكرة الذهبية لموسم (2011) وقال : "لا يزال هناك الكثير الذي يتوجب علي القيام به وأنا لست متأكداً من الفوز بهذه الجائزة حيث أن اسم الفائز في الموسم الماضي لم يكن معروفاً حتى آخر لحظة بالإضافة إلى أنه لا أحد يعرف أسماء المرشحين في المراحل النهائية".

وعن الانتقادات التي يتعرض لها في هذه الأيام واضاف : "عندما تسوء الأمور فإنني اتعرض للانتقادات لأن كل شيء يتوقف على ما أقوم به على أرض الملعب ومع ذلك فإن كل شيء يصبح أبعد من ذلك حول إذا ما سجلت هدفاً أم لا ولكن ما يهمني هو بتقييم ما فعلته مع الكرة وماذا يمكنني أن أقدم في المباريات التالية".

وفيما يتعلق برأيه الخاص حول ما يقرأه في الصحف وقال : "رؤيتي تختلف عن الصحافة حيث أنني أحاول أن أعرف ماذا فعلت من الصواب أو الخطأ في أي وقت وبالتالي فإن جميع الأوقات تعكس حقيقة الوضع ، انتقادات الصحف لا تضرني إلا إذا كانوا لا يريدون الضرر لي ، أنا دائماً هادئ وسجلت الأهداف بعد ثلاث مباريات والزملاء كانوا دائماً بالقرب مني وهذا هو المهم".

ورداً على سؤالٍ حول المقارنات مع لاعبين آخرين مثل آريين روبن ، سيرجيو أغويرو وكريستيانو رونالدو واضاف : "أنا لا اتنافس ضد أي لاعب وهدفي هو أن أقدم في هذا الموسم الأفضل بالنسبة لي وبالنسبة للبارسا مع الاستيلاء على أكبر الألقاب ولكن من دون الدخول في أي مقارنة مع أي شخص لأن ما يقلقني في النهاية هو الفريق الخاص بي".

وسئل الأرجنتيني أيضاً عن المعلومات التي أشارت إلى وجود علاقة سيئة مع دافيد فيا وقال : "أهم شيء هو أننا جميعاً في غرفة الملابس نعلم بأن ذلك كذب ، كل ما يقال هو شيء غير حقيقي وأنا ليست لدي أية مشكلة مع الجواخي وأنا مندهش جداً من هذه الشائعات كما هو الحال لبقية زملائي".

ورداً على سؤالٍ آخر حول إيعازه بفتح رشاشات المياه في المباراة ضد مايوركا وختم بقوله : "كان ذلك قراراً من جميع اللاعبين ، في تلك المباراة غادر الزملاء أرض الملعب التي كانت جافة بعض الشيء ولكن القرار هو للفريق ككل ونحن جميعاً كنا نريد ذلك".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق